كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

ما كانوا يعبُدون مِن دونِ اللهِ، فيَتَّبِعونهم حتى يُورِدُوهم النارِ». ثم تَلا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «هُنالِكَ تَتْلُواْ كُلُّ نَفسٍ مَّآ أسْلَفَت» (¬١). (٧/ ٦٦١)

٣٤٤٧٧ - عن عبد الله بن مسعود أنّه كان يقرأُ: «هُنالِكَ تَتْلُواْ» بالتاءِ. قال: هنالك تَتْبَعُ (¬٢). (٧/ ٦٦٢)

٣٤٤٧٨ - قال عبد الله بن مسعود: هذا في البَعْثِ، ليس أحدٌ كان يعبدُ شيئًا مِن دون الله - عز وجل - إلا وهو مرفوع (¬٣). (ز)

٣٤٤٧٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {هُنالِكَ تَبلُوا}، قال: تُخْتَبَرُ (¬٤). (٧/ ٦٦٢)

٣٤٤٨٠ - عن الحسن البصري -من طريق الربيع بن عبد الله بن خطاف- {هُنالِكَ تَبلُوا كُلُّ نَفسٍ مَّآ أسْلَفَت}، قال: ما عمِلَتْ (¬٥). (٧/ ٦٦٢)

٣٤٤٨١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، «هُنالِكَ تَتْلُوا»، يقول: تَتْبَعُ (¬٦). (٧/ ٦٦٢)

٣٤٤٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {هُنالِكَ} يعني: عند ذلك {تَبْلُواْ} يعني: تختبر {كُلُّ نَفْسٍ ما أسْلَفَتْ} يعني: ما قَدَّمَتْ، {ورُدُّوا إلى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الحَقِّ وضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ} يعني: يعبدون في الدنيا مِن الآلهة (¬٧). (ز)
٣٤٤٨٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {هُنالِكَ تَبلُوا كل نفس مَّآ أسْلَفَت}، قال: ما عمِلَت.» تَتْلُوا «: تُعايِنُه (¬٨). (٧/ ٦٦٢)


{وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (٣٠)}
٣٤٤٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قوله: {وضل عنهم} هذا في
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال ابن جرير ١٢/ ١٧٤: «وروي بنحو ذلك خبرٌ عن النبيِّ، مِن وجهٍ وسندٍ غير مُرتَضى ... ». وذكره.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٥٥ - .
(¬٤) تفسير مجاهد ص ٣٨١، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ١٧٣، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٩. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٥٥ - . وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٩.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٦.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٧٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

الصفحة 70