كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

الهالكين}: المَيِّتين (¬١). (٨/ ٢٩٨)

٣٨٠٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أو تكون من الهالكين}، يعني: الميتين (¬٢). (ز)

٣٨٠٣٤ - عن سفيان الثوري، في قوله: {أو تكون من الهالكين}، قال: الموت. يقول ذلك بعضُ ولدِ ولدِه (¬٣). (ز)


{قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}
٣٨٠٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {إنما أشكو بثي}، قال: هَمِّي (¬٤). (٨/ ٣١٣)

٣٨٠٣٦ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {أشكو بثي} قال: حاجتي {وحزني إلى الله} (¬٥). (٨/ ٣١٣)

٣٨٠٣٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قوله: {إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله}، قال: ذُكِرَ لنا: أنّ نبي الله يعقوب - عليه السلام - لم يَزَل به شِدَّةُ بلاءٍ قطُّ إلا أتاهُ حُسْنُ ظنِّه بالله مِن وراء بلائه (¬٦). (ز)

٣٨٠٣٨ - عن طلحة بن مُصَرِّف الأيامى -من طريق المبارك بن مجاهد، عن رجل مِن الأَزْد- قال: ثلاثةُ لا تذكُرهن، واجتنب ذِكرَهُنَّ: لا تَشْكُ مرضَك، ولا تشكُ مصيبتَك، ولا تُزَكِّ نفسَك. قال: وأُنبِئْتُ: أنّ يعقوب - عليه السلام - دخل عليه جارٌ له، فقال: يا يعقوب، ما لي أراك قد انْهَشَمَتْ وفَنِيتَ ولم تبلغ مِن السِنِّ ما بلغ أبوك؟ قال: هشمني وأفناني ما ابتلاني الله به مِن هَمِّ يوسف وذِكْرِه. فأوحى الله إليه: يا يعقوب، أتشكوني إلى خلقي؟ فقال: يا ربِّ، خطيئةٌ أخطأتُها فاغفِرْها لي. قال: فإنِّي قد غفرت لكَ. فكان بعد ذلك إذا سُئِل قال: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} (¬٧). (٨/ ٣١٠)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٠٥، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٨٨.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤٨.
(¬٣) تفسير الثوري ص ١٤٦.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٨٩.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٠٨.

الصفحة 735