كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

يوسف (¬١). (٨/ ١٩٨)

٣٨٠٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وأعلم من الله} يعني: مِن تحقيق رؤيا يوسف أنّه كائن {ما لا تعلمون} (¬٢). (ز)

٣٨٠٤٦ - قال سفيان الثوري، في قوله: {وأعلم من الله ما لا تعلمون}، قال: أعلم سيجعلون أنبياء -صلى الله عليهم- (¬٣) [٣٤٤٣]. (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٣٨٠٤٧ - عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «مَن بَثَّ لم يصبِر». ثم قرأ: {إنما أشكوا بثى وحزنى إلى الله} (¬٤). (٨/ ٣١١)

٣٨٠٤٨ - عن مسلم بن يَسار، عن سعد بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن بَثَّ فلم يصبِر». ثم قرأ: {إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله} (¬٥). (٨/ ٣١١)

٣٨٠٤٩ - عن مسلم بن يسار، يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «مَن بَثَّ لم يصبِر». ثم قرأ: {إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله} (¬٦). (٨/ ٣١١)

٣٨٠٥٠ - عن عبد الرحمن بن يَعْمَرَ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن بَثَّ لم يصبر». ثم قرأ: {إنما أشكوا بثى وحزنى إلى الله} (¬٧). (٨/ ٣١١)
---------------
[٣٤٤٣] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٣٨) في معنى الآية احتمالين، فقال: «وقوله: {أعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ} يحتمل أنّه أشار إلى حُسن ظنه بالله وجميل عادة الله عنده، ويحتمل أنّه أشار إلى الرؤيا المنتظرة، أو إلى ما وقع في نفسه عن قول ملك مصر: إني أدعو له برؤية ابنه قبل الموت. وهذا هو حُسْنُ الظَّنِّ».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤٨.
(¬٣) تفسير سفيان الثوري ص ١٤٦.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٥) أخرجه ابن منده -كما في أسد الغابة لابن الأثير ٢/ ٢٢١ (٢٠٤٤)، وكما في الإصابة لابن حجر ٣/ ٦٨ - ٦٩ (٣٢٠٩) - من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن مسلم بن يسار، أنّ سعد بن مسعود، به، ورواه الثوري عن ابن أنعم، عن رجل سمّاه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورواه عبدالر زاق في تفسيره ٢/ ٣٢٧ عن ابن أنعم عن مسلم بن يسار مرسلًا.
وفي إسناده اضطراب، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ضعيف الحديث. ينظر: تهذيب التهذيب ٦/ ١٧٥.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٢٧ - ٣٢٨، وابن جرير ١٣/ ٣١٣.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.

الصفحة 737