كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

{إلا القوم الكافرون} (¬١). (ز)

٣٨٠٩٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {إنه لا ييأس من روح الله} أي: مِن فرجه {إلا القوم الكافرون} (¬٢). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٣٨٠٩٧ - عن سفيان بن عيينة -من طريق أبي توبة الربيع بن نافع- قال: أكبرُ الكبائر: الشركُ بالله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله. ثم تلا: {فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} [الأعراف: ٩٩]، {أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة} [المائدة: ٧٢]، {لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}، {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون} [الحجر: ٥٦] (¬٣). (ز)


{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ}
٣٨٠٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر}، أي: الضُّرَّ في المعيشة (¬٤). (٨/ ٣١٧)

٣٨٠٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فلما دخلوا عليه} يوسف {قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر} يعني: الشِّدَّة والبلاء مِن الجوع (¬٥). (ز)

٣٨١٠٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: وخرجوا إلى مصر راجعين إليها ببضاعة مزجاة -أي: قليلة-، لا تبلغ ما كانوا يتبايعون به، إلا أن يتجاوز لهم فيها، وقد رأوا ما نزل بأبيهم، وتتابع البلاء عليه في ولده وبصره، حتى قدموا على يوسف، {فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز} رجاء أن يرحمهم في شأن أخيهم، {مسنا وأهلنا الضر} (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤٨.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٩٠.
(¬٣) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/ ٢٩٧ - ٢٩٨.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٩٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤٨.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣١٦، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٩١.

الصفحة 746