كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

يوسف من مسيرة ستة أيام (¬١). (٨/ ٣٢٧)

٣٨٢٠٢ - قال مجاهد بن جبر -من طريق السدي، عن أبيه-: أصاب يعقوبَ ريحُ يوسف مِن مسيرة ثلاثة أيام (¬٢). (ز)

٣٨٢٠٣ - عن الحسن البصري، قال: وجد ريحَ قميصه مِن مسيرة شهر (¬٣). (٨/ ٣٢٧)

٣٨٢٠٤ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: ذُكِر لنا: أنّه كان بينهما يومئذ ثمانون فرسخًا؛ يوسف بأرض مصر، ويعقوب بأرض كنعان، وقد أتى لذلك زمان طويل (¬٤). (ز)

٣٨٢٠٥ - عن محمد بن كعب القرظي، قال: وجَدَ ريحَه مِن مسيرة سبعة أيام (¬٥). (٨/ ٣٢٧)

٣٨٢٠٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {ولما فصلت العير} مِن مصر مُنَطَلِقةً إلى الشام وجد يعقوبُ ريح يوسف، فقال لبَنِي بنيه: {إنى لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون} (¬٦). (٨/ ١٩٩)

٣٨٢٠٧ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {إني لأجد ريح يوسف}، قال: بلغنا: أنّه كان بينهم يومئذ ثمانون فرسخًا. وقال: {إني لأجد ريح يوسف} وكان قد فارقه قبل ذلك سبعًا وسبعين سنة (¬٧) [٣٤٥٤]. (ز)

٣٨٢٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولما فصلت العير} مِن مصر إلى كنعان ثمانين فرسخًا {قال أبوهم} يعقوب لبني بنيه: {إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون} (¬٨). (ز)

٣٨٢٠٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا فصلتِ العِيرُ مِن مصر اسْتَرْوَحَ يعقوبُ ريحَ يوسف، فقال لِمَن عنده مِن ولده: {إني لأجد ريح يوسف
---------------
[٣٤٥٤] علّق ابنُ عطية (٥/ ١٤٧) على قول ابن جريج بقوله: «وهذا قريب من الأول». يعني: قول ابن عباس من طريق ابن أبي هذيل.
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٩٦.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٥٥، وتفسير البغوي ٤/ ٢٧٥.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٣٥.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٣٥.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٠.

الصفحة 765