كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

القديم}، قال: حُبِّك القديم (¬١). (٨/ ٣٢٨)

٣٨٢٣٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم}، أي: إنّك لَمِن ذِكْرِ يوسف في الباطل الذي أنت عليه (¬٢). (ز)

٣٨٢٣٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {تالله إنك لفي ضلالك القديم}، قال: يعنون: حُزْنه القديم على يوسف. و {لفي ضلالك القديم}: لفي خطئك القديم (¬٣). (ز)

٣٨٢٣٩ - عن سفيان -من طريق أبي أحمد- {تالله إنك لفي ضلالك القديم}، قال: مِن حُبِّك ليوسف (¬٤) [٣٤٥٧]. (ز)


{فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٩٦)}
قراءات:
٣٨٢٤٠ - قال سفيان بن عيينة: وكان ابن مسعود يقرأ: (وجَآءَ البَشِيرُ مِن بَيْنِ يدَيِ العَيْرِ) (¬٥). (٨/ ٣٢٩)

تفسير الآية:

{فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ}
٣٨٢٤١ - قال عبد الله بن مسعود: جاء البشير بين يدي العير (¬٦). (ز)
---------------
[٣٤٥٧] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٣٤٢ - ٣٤٣) غير قول سفيان، وعبد الرحمن بن زيد، ومحمد بن إسحاق، وقتادة، وابن عباس.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٤٣.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٤٣، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٩٩.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٤٣.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٤٢.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٤٥، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٩٩.
وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز ٣/ ٢٨٠.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٥٦، وتفسير البغوي ٤/ ٢٧٦.

الصفحة 770