كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

٣٨٢٧٧ - عن عمرو بن قيس [الملائي]-من طريق خلاد الصَّفّار- في قوله: {سوف أستغفر لكم ربى}، قال: في صلاة الليل (¬١). (٨/ ٣٣٤)

٣٨٢٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {قال} أبوهم: إنِّي {سوف أستغفر لكم ربي} سَحَرًا مِن الليل (¬٢). (ز)

٣٨٢٧٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {سوف أستغفر لكم ربى}، قال: أخَّر ذلك إلى السَّحَر (¬٣). (ز)

٣٨٢٨٠ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجّاج- في قوله: {سوف أستغفر لكم ربى} إلى قوله: {إن شاء الله ءامنين}، قال هو: سوف أستغفر لكم ربى إن شاء الله. وبيَّن هذا وبين ذاك ما بينه. قال: وهذا مِن تقديم القرآن وتأخيره (¬٤).
(٨/ ٣٣٧)


{إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٩٨)}
٣٨٢٨١ - عن سعيد بن جبير-من طريق عطاء بن دينار- قوله: {الغفور} يعني: غفور الذنوب، {الرحيم} يعني: رحيم بالمؤمنين (¬٥). (ز)

٣٨٢٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {إنه هو الغفور} للذنوب، {الرحيم} بالمؤمنين (¬٦). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٣٨٢٨٣ - عن أنس بن مالك -من طريق يزيد الرقاشي- قال: إنّ الله لَمّا جمع ليعقوب شملَه ببنيه، وأقَرَّ عينه؛ خلا ولدُه نَجِيًّا، فقال بعضهم لبعض: ألستم قد علمتم ما صنعتم، وما لقي منكم الشيخ، وما لقي منكم يوسف؟ قالوا: بلى. قالوا: فيغرُّكم عفوهما عنكم، فكيف لكم بربكم؟ واستقام أمرُهم على أن أتوا الشيخ، فجلسوا بين يديه ويوسفُ إلى جنب أبيه قاعد، قالوا: يا أبانا، أتيناك في أمرٍ لم نأتك في مثله قط، ونزل بنا أمرٌ لم ينزل بنا مثله. حتى حرَّكوه -والأنبياء أرحم
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٤٧ - ٣٤٨، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٠.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٤٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٥١. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر. وسيأتي الأثر مع تعليق المفسرين على مضمونه في خاتمة الآية التالية.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٠.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٠.

الصفحة 776