كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

إلى الشام البُعُوث (¬١). (ز)


{وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا}
٣٨٣٢٩ - عن عدي بن حاتم -من طريق تميم بن طرفة- في قوله: {وخروا له سجدًا}، قال: كان تَحِيَّةَ مَن كان قبلكم، فأعطاكم اللهُ السلامَ مكانها (¬٢). (٨/ ٣٣٩)

٣٨٣٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {وخروا له سجدًا}، يقول: ورفع أبويه عل السرير، وسَجَدا له، وسَجَدَ له إخوتُه (¬٣). (ز)

٣٨٣٣١ - قال عبد الله بن عباس: خرُّوا لله - عز وجل - سُجَّدًا بين يدي يوسف (¬٤) [٣٤٦٢]. (ز)

٣٨٣٣٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: كانت تلك تحيتهم (¬٥). (٨/ ٣٤٠)

٣٨٣٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وخروا له سجدًا}، قال: كانت تحية مَن كان قبلكم السجود، بها يُحَيِّي بعضُهم بعضًا، وأعطى اللهُ هذه الأمة السلامَ تحيةَ أهل الجنة؛ كرامةً مِن الله عَجَّلها لهم، ونعمة منه (¬٦). (٨/ ٣٣٩)

٣٨٣٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وخروا له سجدا} أبوه، وخالته، وإخوته قبل أن يرفعهما على السرير في التقديم (¬٧). (ز)
٣٨٣٣٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {وخروا له سجدًا}، قال: بلغنا: أنّ أبويه وإخوته سجدوا ليوسف إيماءً برءوسهم؛ كهيئة
---------------
[٣٤٦٢] ذكر ابنُ عطية (٥/ ١٥٢) نحو قول ابن عباس عن الحسن، فقال: «وقال الحسن: الضمير في {له} لله - عز وجل -». وعلّق عليه قائلًا: «ورُدَّ على هذا القول».
_________
(¬١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢/ ٦١ - ٦٢.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٢.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٥٥.
(¬٤) تفسير البغوي ٤/ ٢٨٠.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٥٥ - ٣٥٦.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٢٨ من طريق معمر مختصرًا، وابن جرير ١٣/ ٣٥٥، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥١.

الصفحة 786