كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

{تَوَفَّنِي مُسْلِمًا}
٣٨٣٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- قال: ما سأل نبِيٌّ الوفاةَ غير يوسف (¬١). (٨/ ٣٤٥)

٣٨٣٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: لَمْ يَتَمَنَّ الموتَ نبيٌّ قطُّ غيرُ يوسف (¬٢). (ز)

٣٨٣٧٧ - عن السدي، قال: وقال يوسف - عليه السلام -: {رب قد آتيتنى من الملك} إلى قوله: {توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين}، قال ابن عباس: أولُ نبيٍّ سأل اللهَ الموتَ يوسفُ (¬٣). (٨/ ٢٠٠)

٣٨٣٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في الآية، قال: اشتاق إلى لقاء الله، وأحبَّ أن يَلْحَق به وبآبائه، فدعا اللهَ أن يَتَوَفّاه، وأن يُلْحِقَه بهم، ولم يسأل نبيٌّ قطُّ الموتَ غيرُ يوسف، فقال: {رب قد ءاتيتنى من الملك} الآية. قال عبد الملك ابن جُرَيْج: وأنا أقول: في بعضِ القرآن مَن قال مِن الأنبياء: تَوَفَّني (¬٤). (٨/ ٣٤٤)

٣٨٣٧٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {توفنى مسلمًا وألحقنى بالصالحين}، يقول: تَوَفَّني على طاعتك، واغفِر لي إذا تَوَفَّيتَنِي (¬٥). (٨/ ٣٤٥)

٣٨٣٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: فلمّا جمع الله ليوسف شَمْلَهُ، فأَقَرَّ بعينه وهو مغموسٌ في المُلْكِ والنِّعمة؛ اشتاق إلى الله وإلى آياته، فتَمَنّى الموت، قال: {توفني مسلما}، يعني: مُخْلِصًا بتوحيدك (¬٦). (ز)
٣٨٣٨١ - عن سعيد، قال: سمعت سفيان [بن عيينة] تلا هذه الآية: {رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما}، قال: ما سألها أحدٌ قبلَه حين اجتمع له أبواه وفرِح، سأل ربَّه أن
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٤.
(¬٢) أخرجه مقاتل بن سليمان في تفسيره ٢/ ٣٥١.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٦٥، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٤.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٦٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥١ - ٣٥٢.

الصفحة 793