كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (١٠٣)}
٣٨٣٩٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: {بمؤمنين}، قال: مُصَدِّقين (¬١). (ز)

٣٨٤٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: قال: {وما أكثر الناس} يعني: كفار مكة {ولو حرصت بمؤمنين} يعني: بمُصَدِّقين. فيها تقديم (¬٢). (ز)


{وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (١٠٤)}
٣٨٤٠١ - قال مقاتل بن سليمان: قال: {وما تسألهم عليه من أجر} يعني: على الإيمان مِن جُعْلٍ، قال: {إن هو} يعني: القرآن {إلا ذكر للعالمين} (¬٣). (ز)


{وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (١٠٥)}
قراءات:
٣٨٤٠٢ - عن قتادة، قال: في مصحف عبد الله [بن مسعود]: (وكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ والأَرْضِ يَمْشُونَ عَلَيْها). والسماء والأرض آيتان عظيمتان (¬٤). (٨/ ٣٤٨)

تفسير الآية:
٣٨٤٠٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، {وكأين من آية}، قال: كم من آية في السماء، يعني: شمسها، وقمرها، ونجومها، وسحابها، وفي الأرض؛ ما فيها مِن الخلق، والأنهار، والجبال، والمدائن، والقصور (¬٥). (٨/ ٣٤٨)

٣٨٤٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: قال: {وكأين} يعني: وكم {من آية في
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٦.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٢.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٢.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٧٢، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٤٦٧، والبحر المحيط ٥/ ٣٤٥.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

الصفحة 798