كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

المشركون كانوا يقولون هذا (¬١). (ز)


{أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ}
٣٨٤٢٢ - قال عبد الله بن عباس: مُجَلِّلة (¬٢). (ز)

٣٨٤٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {غاشية من عذاب الله}، قال: تَغْشاهم (¬٣). (٨/ ٣٤٩)

٣٨٤٢٤ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: يعني: الصَّواعق، والقَوارع (¬٤). (ز)

٣٨٤٢٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {غاشية من عذاب الله}، قال: غاشية: وقِيعَةٌ تَغْشاهم مِن عذاب الله (¬٥). (٨/ ٣٤٩)

٣٨٤٢٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {غاشية}، قال: عُقُوبة مِن عذاب الله (¬٦). (٨/ ٣٥٠)

٣٨٤٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: فخَوَّفهم، فقال: {أفأمنوا أن تأتيهم غاشية}، يعني: أن تغشاهم عقوبةٌ مِن عذاب الله في الدُّنيا (¬٧). (ز)


{أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (١٠٧)}
٣٨٤٢٨ - قال عبد الله بن عباس: تَهِيجُ الصَّيْحَةُ بالناس وهم في أسواقهم (¬٨). (ز)

٣٨٤٢٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق علي بن الحكم- أنّه قال: لا تقوم الساعة حتى يُنادِي مُنادٍ: يا أيُّها الناس، أتتكم الساعة، أتتكم الساعة.
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٧٦، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٨ من طريق أصبغ.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٦٣.
ومجللة: من جلَّل الشيء بمعنى: غطّاه وعَمَّه. اللسان (جلل).
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٧٧، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٦٣، وتفسير البغوي ٤/ ٢٨٤.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٢٩، وابن جرير ١٣/ ٣٧٨، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٧٨، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٣.
(¬٨) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٦٣، وتفسير البغوي ٤/ ٢٨٤.

الصفحة 802