كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

٣٨٤٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {عبرة لأولي الألباب}، يعني: لأهل اللُّبِّ والعَقْل (¬١). (ز)


{مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى}

٣٨٥٠٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ما كان حديثًا يفترى}: والفِرية: الكَذِب (¬٢). (٨/ ٣٥٧)
٣٨٥٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {ما كان} هذا القرآن {حديثا يفترى} يعني: يُتَقَوَّل، لِقَوْلِ كفارِ مكَّة: إنّ محمدًا تَقَوَّله مِن تلقاء نفسه (¬٣). (ز)


{وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ}
٣٨٥٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولكن تصديق الذى بين يديه}، قال: القرآن يُصَدِّق الكُتُبَ التي كانت قبله مِن كتب الله التي أنزلها قبله على أنبيائه؛ كالتوراة، والإنجيل، والزبور، يُصَدِّق ذلك كله، ويشهد عليه أنّ جميعه حقٌّ مِن عند الله (¬٤). (٨/ ٣٥٧)

٣٨٥٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولكن تصديق} الكتاب {الذي بين يديه}، يقول: يُصَدِّق القرآنُ الذي أُنزِل على محمد الكتبَ التي قبله كلها أنّها مِن الله (¬٥). (ز)

٣٨٥٠٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: {ولكن تصديق الذي بين يديه}، أي: لِما كان قبله مِن الخبر عنه (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٤.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٤.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٤.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢١٣.

الصفحة 818