كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 11)

{وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ}

٣٨٥٠٥ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {وتفصيل كل شيء}: فصلَ الله به بَيْنَ حرامه، وحلاله، وطاعته، ومعصيته (¬١).
(٨/ ٣٥٧)

٣٨٥٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وتفصيل} يقول: فيه بيان {كل شيء} (¬٢). (ز)


{وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (١١١)}
٣٨٥٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {و} هو {هدًى} مِن الضلالة، {ورحمة} مِن العذاب {لقوم يؤمنون} يعني: يُصَدِّقون بالقرآن أنّه مِن الله - عز وجل - (¬٣). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٣٨٥٠٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا عَسُر على المرأة ولادتُها أُخِذ إناءٌ نظيف، وكُتبِ عليه: {كأنهم يوم يرون ما يوعدون} إلى آخر الآية [الأحقاف: ٣٥]، و {كأنهم يوم يرونها} إلى آخر الآية [النازعات: ٤٦]، و {لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب} إلى آخر الآية. ثم يُغسل، وتُسْقى المرأةُ منه، ويُنضَحُ على بَطْنها وفَرْجها» (¬٤). (٨/ ٣٥٧)
* * *
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٤.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥٤.
(¬٤) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص ٥٧٦ (٦١٩) من طريق سفيان الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به مرفوعًا.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٣٩٧٤)، والبيهقي في الدعوات ٢/ ٢٨٢ (٤٩٧) وغيرهما من طرق عنه موقوفًا.
وصحح البيهقي الموقوف. ومدار الحديث على محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى وهو ضعيف. ينظر: تهذيب التهذيب ٩/ ٣٠٢.

الصفحة 819