كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 11)

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَكُونَ إِنْشَاؤُهُ السَّرِيَّةَ بِالْغَدْوَاتِ
4754 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن التجنيد، قال: حدثنا قتيبة بنسعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عطاء، عن عمارة بن حديدعن صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "اللهم بارك لأمتيفي بُكُورِهَا" قَالَ: وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جيشا بعثهم في أولالنهار، وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ في أول النهار، فأثرى وأصاب مالا1. [5: 3]
__________
1 إسناده ضعيف، عمارة بن حديد لم يوثقه غير المؤلف 5/241، وقال ابن المديني: لا أعلم أحداً روى عنه غير أبي يعلى بن عطاء، وقال أوبو زرعة: لا يعرف، وقال حاتم: مجهول.
وأخرجه أحمد 3/417 و431 و4/390، وابن أبي شيبة 12/516، وسعيد بن منصور "2382"، وأبو داود "2606" في الجهاد: باب في الإبتكار في السفر، والترمذي "1212" في البيوع: باب ما جاء في التبكير في التجارة، وابن ماجه "2236" في التجارات: باب ما يرجى من البركة في البكور، والبغوي في "الجعديات" 2557"، والطبراني "7276"، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" "2673" من طريق هشيم، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: حديث حسن! وأنظر ما بعده.

الصفحة 62