كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 11)

الضعف أصل الإنسان:
خلقا من بعد خلق وبعد فإنك أيها الإنسان تمر بكل هذه المراحل برعاية خاصة من ربك، ولكنك تخرج إلى الدنيا معاندا مكابرا بدل أن تشكر له سبحانه ما أنعم به عليك منذ أن كنت نطفة:
خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4) (النحل: 4).
قالَ لَهُ صاحِبُهُ وهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) (الكهف: 37).
أَولَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77)، (يس: 77) .. واعلم أن كل ما تمر به في رحلتك الحياتية إنما هو اختبار وامتحان للحياة الأهم وللدار الباقية:

الصفحة 28