كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 11)
3. إعادة دمج البلازمية الهجينة في البكتيريا، حيث يلوى أو يلف كجزء من دي إن أي الخلية.
4. عدد كبير من الخلايا المطابقة (النسخ) يمكن أن يثقّف وتنتزع منتجات جينهم للاستعمال الإنساني.
5. إنّ التلاعب بالبصمة الوراثية لحامض ال (دي إن أي) المركّب لوضع وإبقاء جين جديد في البكتيريا يدعى الاستنساخ، الذي بهذا المعنى يعني عزل سلسلة دي إن أي معيّنة جديدة في كائن حي واحد الذي ينتشر لتشكيل سكان من أحفاد مطابقين أو ما يعرف ب (النسخ). هناك طريقان ملائمان لتطبيق هذه التقنية، الأولى طريقة أخذ قطعة دائرية صغيرة لل (دي إن أي) تدعى البلازمية ( plasmid) التي تعتبر واسطة لتقديم دي إن أي جديد في البكتيريا. تحمل هذه البلازمية ( plasmid) فقط بضعة جينات لتتشكل في عدّة نسخ داخل البكتيريا بوظائف جين البكتيريا، وتبقى هذه الجينات منفصلة عن المجموعة الرئيسية للجينات البكتيرية المحمولة على لفة أو دائرة ال (دي إن أي) حوالي 000، 1 مرة أكبر.
بدلا عن ذلك فإن تلك البلازمية الواسطة يمكن أن تكون فيروس ينمو في البكتيريا.
مثل هذه الفيروسات لها عادة حوالي 10 إلى 50 من جينات (بينما البكتيريا لها عدّة آلاف من الجينات) ويمكنها حمل أجزاء جديدة أخرى من ال (دي إن أي).
خلال التقدّم الأخير في هندسة الجينات، تمكن العلماء من عزل جين فردي (أو مجموعة الجينات) من كائن حي واحد ومن ثم زرعه في الكائن الحي الآخر الذي يعود إلى نوع مختلف. الأنواع المختارة كمستلم عادة ما تكون لها إمكانية إعادة إنتاج بشكل لا جنسي، مثل البكتيريا ( bacterium) أو الخميرة ( yeast). لذلك فإن هذه الأنواع قادرة على إنتاج نسخة الكائنات الحية، أو الخلايا، الحاوية على نفس الجين أو الجينات الأجنبية، لأن البكتيريا، الخمائر، وغيرها من الخلايا الأخرى التي تتضاعف بسرعة، تجعل هذه الطرق ممكن إنتاج العديد من نسخ جين معيّن. النسخ يمكن عزلها ومن ثمّ تستعمل للدراسة كما هو الحال في تحرّي الطبيعة الكيميائية وتركيب الجين أو للأغراض الطبية والتجارية (على سبيل المثال، لجعل الكميات الكبيرة لمنتج جين مفيد مثل الأنسولين، الإنترفيرون، وهرمون النمو). هذا الأسلوب يدعى الاستنساخ لأنه