كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 11)

لحيوانات المزارع الممتازة الأعلى بأن تكون منتجة وستزوّد طريقة مربحة من إنتاج الأدوية للاستعمال الإنساني. الاستنساخ لربّما أيضا يستعمل للتعديل الوراثي أو إن حيوانات أخرى قادرة على تزويد الأعضاء الرئيسية للزرع الجراحي في البشر.
4. أساليب التكاثر:
المعروف في أساليب التكاثر الطبيعية في النبات والحيوان أنها تقسم حسب نوع الفصيل أو النوع بذوات الجنسين أو الجنس الواحد، فالتكاثر الجنسي في ذوات الجنسين يكون بجماع الذكر والأنثى من نفس النوع أو الفصيل سواء بتلاقي الجنسين معا لإجراء التلقيح في الحيوانات، أو بتلقيح الذكر للأنثى عن طريق حبوب اللقاح في النبات. بينما في ذوات الجنس الواحد تكون الحشرة أو النبتة حاوية على أدوات وأجهزة التناسل الذكري والأنثوي معا في داخلها فلا تحتاج لعملية جماع الجنسين كما هو شائع في النوع الأول من ذوات الجنسين .. هذه الأساليب تؤدي للتكاثر والتناسل وزيادة الجنس. كما أن هناك عمليات الانقسام للخلايا والتي تكثر في المخلوقات البسيطة وكما هو معروف.
بدأ العلماء بعد الأشواط التي قطعت في مجال الهندسة الوراثية وفهمهم لعمل الجينات بالعمل على تطوير أسلوب التكاثر من الحالة الطبيعية إلى ما يعرف بالتلقيح الصناعي ومنها تقنيات أطفال الأنابيب وغيرها، ولحد الآن كل ذلك ضمن الكروموسومات الجنسية للكائنات ومنها البشر - عند البشر زوج واحد فقط من الكروموسومات جنسي - ، ولكن الطفرة التي جاء بها الاستنساخ البشري هو التكاثر عبر الكروموسومات الجسدية بمختلف اختصاصاتها وأنواعها - وعددها عند البشر 22 زوج - . وإليكم جدولا يبين محاولات الإنسان للتكاثر عبر الطرق غير التقليدية، وأدناه اختصار لتاريخ هذه التقنية وهي تجارب استنساخ الأجنة سواء باستخدام الكروموسومات الجنسية أم الجسدية:
1. عام 1799 م: إحداث الحمل عن طريق إدخال الحيوانات المنوية للرجل في المرأة بطريقة صناعية Artificial Insemination .
2. عام 1944 م: نجاح أول محاولة لإحداث إخصاب خارج الرحم.
3. عام 1949 م: اكتشاف استخدام الجليسرول للاحتفاظ بالحيوانات المنوية مجمدة.

الصفحة 51