كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 11)

تم تقليل تغذيتها إلى الحد الأدنى لتدخل حالة الكمون وفي هذه الحالة فإن جميع الجينات داخلها يمكن تنشيطها.
4 - النعجة المانحة تمدنا بالبويضة.
5 - البويضة: يتم حفظها حية في ظروف معينة مناسبة.
6 - يتم انتزاع النواة من البويضة «فتصبح دون نواة».
7 - يتم دمج الخلية الثديية مع البويضة «المنزوعة النواة» بواسطة شرارة كهربائية وحينئذ فإن جزيئات في البويضة تعيد تنظيم «برمجة» الجينات في الخلية الثدية لانتاج جنين النعاج.
8 - عناقيد من الخلايا الجينية تبدأ في النمو.
9 - يتم زرع الجنين في رحم الأم البديلة.
10 - النعجة دولي الناتجة من الاستنساخ هي صورة طبق الأصل من النعجة المانحة للخلية.
11 - حصل خلل في نمو بعض الأعضاء في دوللي، وتوقف بعضها كما سنبين.
12 - أعلن في بداية عام 2003 م عن وفاة دوللي.
المشاكل والمعوقات الفنية والفوائد المرجوة:
يقول الدكتور عبد الهادي عن مدى إمكانية تطبيق هذه التقنية على البشر: (بعد دوللي قام بعض الباحثون في هاماي باستنساخ 22 فأر بطريقة tramsfer nuclear ، ويؤكد العلماء على أن استنساخ الفئران أصعب من استنساخ دوللي لأن الفئران من الثدييات وتركيبها الجيني يقترب من التركيب الجيني للإنسان، ولذلك نجد أن معظم التجارب على الفئران، من هنا اقتربنا خطوة من استنساخ الإنسان، فضلا عن إدخال الحامض النووي للبويضة عن طريق نبضات كهربائية، ثم تم تعديل هذه الطريقة ليصبح الحقن النووي، أي حقن النواة في البويضة دون نبضات كهربائية، جعل التكتيك أكثر دقة من دوللي، لأنها كانت مجرد محاولة ناجحة من 277 محاولة، أما محاولات استنساخ الفئران فكانت أقل في العدد، لذا يعلق الدكتور عبد الهادي على هذا التطور قائلا بأن السؤال المطروح أصبح السؤال هل الدور على الإنسان ... ؟
ومن هنا بدأ المتخصصون وغير المتخصصين في التفكير في هذا الموضوع، فجاء أحد

الصفحة 66