كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 11)

للتدخين فعند ما تنشط جينات القلب تلك فأنت تنشط الطفرة التي حدثت ولكنها قد تكون غير واضحة أو ظاهرة حتى تبدأ في عملها) ... أما عن فوائد هذه التقنية فيقول:
(فكرة استنساخ البشر يمكن الاستفادة منها أولا عن طريق استنساخ أعضاء بشرية حيث أنه ذلك في غاية الأهمية في مستقبل الطب والعلاج. ويتم ذلك من خلال أخذ الخلية الجسدية ونواة الخلية وحقنها في بويضة مفرغة من الجينات الوراثية، حيث تبدأ في الانقسام وتكوين خلايا جنينية، وقبل دخولها الرحم نتركها في المعمل كما هي وتوضع عليها عوامل كيميائية معينة حيث يتم توجيهها لتصنيع خلايا الكبد أو تصنيع خلايا المخ مثلا، وبذلك يمكن القضاء على المشكلات التي تعوق جراحات نقل الأعضاء البشرية، ويضيف دكتور عبد الهادي بأننا بذلك لم نصنع إنسان كامل لكنه حل بعض المشكلات وهي تجارب حدثت بالفعل، وأرى أنه جانب معقول ومقبول من تقنية الاستنساخ. أم الاستنساخ لمجرد الفرقعة أو لاستنساخ عبيد وسادة بشكل أو بآخر لا يقبل، وهو شكل من أشكال العنصرية).
ويضيف الدكتور الفاضل: (الخلايا الجذعية هي الخلايا الجينية الأم، في عمر 5 أيام، أي في بداية انقسام النطفة، وهي خلايا غير متخصصة يمكن أن تفعل بها أي شىء، ومن خلال استخدام تقنية معينة تمكنها من التخصص في عضو معين قبل أن تنضج إلى 3 طبقات، وهكذا نوقف مرحلة التكاثر، حيث نأخذ النطفة والجنين عمره 5 أيام أول ما تبدأ عملية الانقسام، وفي هذه الحالة تسمى البلاستوسيت أو ما يعرف بالكيس الآرومي، هذه الخلايا الجينية إذا تركت ستنضج .. ثم يتم أخذها كخلايا جينية يتم حقنها برموز يجددها في اتجاه نفسها وبالتالي تظل خلايا جينية ولا تنضج وأنا مؤيد لهذا الجانب من الأبحاث العلمية .. إن الخلايا الجذعية التي يتم الحصول عليها من الحبل السري يمكنها تخليق خلايا مناعة ودم فقط، أما النوع الأخر الذي سبق التحدث عنه، فيمكنها تخليق خلايا تتشكل لكل أعضاء الجسم البشري فيما بعد).
وفي رده على التساؤل حول إساءة استخدام هذا النوع من التجارب، فقد أجاب: (إن الاستخدام السيئ وارد في كل فروع الطب، وهو أمر متروك لأمانة الطبيب وضميره، فنحن على سبيل المثال نأتمن الطبيب على مريضه في العمليات الجراحية، لكن لا بد من وجود رقابة على هذا الأمر).

الصفحة 70