كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 11)

- د. ه. سكوت: دارويني شديد التعصب، يقول: «إن نظرية النشوء جاءت لتبقى، ولا يمكن أن نتخلى عنها حتى ولو أصبحت عملا من أعمال الاعتقاد».
- برتراند راسل: فيلسوف ملحد، يشيد بالأثر الدارويني مركزا على الناحية الميكانيكية في النظرية، فيقول: «إن الذي فعله جاليلاي ونيوتن من أجل الفلك فعله داروين من أجل علم الحياة».
الأفكار والمعتقدات:
أولا: نظرية داروين: تدور هذه النظرية حول عدة أفكار وافتراضات هي:
- يفترض داروين أن أصل الكائنات العضوية ذات الملايين من الخلايا كائن حقير ذو خلية واحدة.
- تفترض النظرية تطور الحياة في الكائنات العضوية من السهولة وعدم التعقيد إلى الدقة والتعقيد.
- تتدرج هذه الكائنات من الأحط إلى الأرقى.
- الطبيعة وهبت الأنواع القوية عوامل البقاء والنمو والتكليف مع البيئة لتصارع الكوارث وتندرج في سلم الرقي مما يؤدي إلى تحسن نوعي مستمر ينتج عنه أنواع راقية جديدة كالقرد، وأنواع أرقى تتجلى في «الإنسان». بينما نجد أن الطبيعة قد سلبت تلك القدرة من الأنواع الضعيفة فتعثرت وسقطت وزالت. وقد استمد داروين نظريته هذه من قانون «الانتقاء الطبعي» لمالتوس.
- الفروق الفردية داخل النوع الواحد تنتج أنواعا جديدة مع مرور الأحقاب الطويلة.
- الطبيعة تعطي وتحرم بدون خطة مرسومة، بل خط عشوائي، وخط التطور ذاته متعرج ومضطرب لا يسير على قاعدة مطردة منطقية.
- النظرية في جوهرها فرضية بيولوجية أبعد ما تكون عن النظريات الفلسفية.
- تقوم النظرية على أصلين كل منهما مستقل عن الآخر:
- 1 - المخلوقات الحية وجدت في مراحل تاريخية متدرجة ولم توجد دفعة واحدة.
وهذا الأصل من الممكن البرهنة عليه.
- 2 - هذه المخلوقات متسلسلة وراثيا ينتج بعضها عن بعض بطريق التعاقب خلال عملية التطور البطيئة الطويلة. وهذا الأصل لم يتمكنوا من برهنته حتى الآن لوجود حلقة أو حلقات مفقودة في سلسلة التطور الذي يزعمونه.
- تفترض النظرية أن كل مرحلة من مراحل التطور أعقبت التي قبلها بطريقة حتمية،

الصفحة 88