كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 11)

ولاحظوا هنا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل، والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي سيكون واضحا لنا على التأكيد».
- نلاحظ السرعة المذهلة التي طبقت بها النظرية وذلك دليل على وجود أصابع خفية مستفيدة من نشرها علما بأنها كانت وما تزال مجرد نظرية لا تستند إلى براهين.
- التقديس والتمجيد الخارق العجيب لداروين الذي اعتبر محرر الفكر البشري، ووصف بأنه قاهر الطبيعة.
- ميل الصحف بشكل كامل إلى صفّه ضدّ الكنيسة والتشهير بأعداء النظرية وذلك لأن معظم الصحف تعود ملكيتها لليهود وأتباعهم.
رابعا: نقادها:
- نقدها آغاسيز في إنجلترا، وأوين في أمريكا: «إن الأفكار الداروينية مجرد خرافة علمية وأنها سوف تنسى بسرعة». ونقدها كذلك العالم الفلكي هرشل ومعظم أساتذة الجامعات في القرن الماضي.
- كرسي موريسون: «إن القائلين بنظرية التطور لم يكونوا يعلمون شيئا عن وحدات الوراثة «الجينات» وقد وقفوا في مكانهم حيث يبدأ التطور حقا، أعني عند الخلية».
- أنتوني ستاندن صاحب كتاب (العلم بقرة مقدسة) يناقش الحلقة المفقودة وهي ثغرة عجز الداروينيون عن سدّها فيقول: «إنه لأقرب من الحقيقة أن نقول: إن جزءا كبيرا من السلسلة مفقودة وليس حلقة واحدة، بل إننا لنشك في وجود السلسلة ذاتها».
- ستيوارت تشيس: أيّد علماء الأحياء جزئيا قصة آدم وحواء كما ترويها الأديان، وإن الفكرة صحيحة في مجملها».
- أوستن كلارك: «لا توجد علامة واحدة تحمل على الاعتقاد بأن أيّا من المراتب الحيوانية الكبرى ينحدر من غيره، إن كل مرحلة لها وجودها المتميز الناتج عن عملية خلق خاصة متميزة، لقد ظهر الإنسان على الأرض فجأة وفي نفس الشكل الذي تراه عليه الآن».
- أبطل باستور أسطورة التوالد الذاتي، وكانت أبحاثه ضربة قاسية لنظرية داروين.
خامسا: الداروينية الحديثة:
- اضطرب أصحاب الداروينية الحديثة أمام النقد العلمي الذي وجّه إلى النظرية، ولم يستطيعوا أمام ضعف نظريتهم إلا أن يخرجوا بأفكار جديدة تدعيما لها وتدليلا على

الصفحة 91