كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 11)

- تابع فرويد عمله تاركا طريقة التنويم معتمدا على طريقة التحدث طالبا من المريض أن يضطجع ويتحدث مفصحا عن كل خواطره، وسماها طريقة (الترابط الحر) سالكا طريق رفع الرقابة عن الأفكار والذكريات، وقد نجحت طريقته هذه أكثر من الطريقة الأولى.
- كان يطلب من مريضه أن يسرد عليه حلمه الذي شاهده في الليلة الماضية، مستفيدا منه في التحليل، وقد وضع كتاب «تفسير الأحلام» الذي نشره سنة 1900 م، ثم كتاب (علم النفس المرضي للحياة اليومية) ثم تتالت كتبه وصار للتحليل النفسي مدرسة سيكولوجية صريحة منذ ذلك الحين.
- أسس في فيينا مركز دائرة علمية، واتصل به أناس من سويسرا وأوروبا عامة، مما أدى إلى انعقاد المؤتمر الأول للمحللين النفسيين سنة 1908 م إلا أن هذه الدائرة لم تدم طويلا إذ انقسمت على نفسها إلى دوائر مختلفة.
- كان يعرف تيودور هرتزل الذي ولد عام 1860 م، وقد أرسل فرويد إليه أحد كتبه مع إهداء شخصي عليه، كما سعيا معا لتحقيق أفكار واحدة خدمة للصهيونية التي ينتميان إليها من مثل فكرة «معاداة السامية» التي ينشرها هرتزل سياسيا، ويحللها فرويد نفسيا.
ثانيا: من أصحابه وتلاميذه:
- من أصحابه: ساخس، رايك، سالزمان، زيلبورج، شويزي، فرانكل، روينلز، سيمل، وهم جميعا يهود.
- لارنست جونز، مؤرخ السيرة الفرويدية، مسيحي مولدا، ملحد فكرا، يهودي شعورا ووجدانا، حتى إنهم خلعوا عليه لقب: اليهودي الفخري.
- ولهلهم ستكل، وفرنز وتلز: عضوان هامان في جماعة فرويد إلا أنهما قد خرجا عليه لاختلافات بسيطة تناولت النظريات أو الطرائق.
- أوتو رانك (1884 - 1939 م) قام بوضع نظرية تقوم أساسا على أفكار فرويد الأصلية مع بعض التعديلات الهامة، وأبرز نقاط نظريته أن صدمة الميلاد العميقة تظل تؤثر في الإنسان تأثيرا لا ينقطع سعيه بعدها من أجل استعادة اتزانه ونموه.
- الفرد آدلر: ولد في فيينا (1870 - 1937 م)، وقد انضم إلى جماعة فرويد مبكرا

الصفحة 95