كتاب شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (اسم الجزء: 11)
أودها.
و"الآكام" بكسر الهمزة، وقد تفتح وتمد: جمع "أكمة" -بفتحات: التراب المجتمع، وقيل: الجبل الصغير، وقيل: ما ارتفع من الأرض.
و"الظراب" بكسر الظاء المعجمة، جمع "ظرب" -بكسر الراء: الجبل المنبسط ليس بالعالي.
وقوله: "مثل الجوبة" بفتح الجيم، وسكون الواو، وفتح الموحدة، هي الحفرة المستديرة الواسعة، والمراد بها هنا: الفرجة في السحاب.
و"الجود": المطر الغزير.
وقوله: "قناة شهرا": أي جرى فيه المطر من الماء شهرا.
__________
أو لكونها لا تجد في طريقها من الكلأ ما يقيم أودها" بواو ودال مهملة، أي: أعوجاجها المعنوي بالجوع.
زاد الحافظ، وقيل: المراد نفاذ ما عند الناس من الطعام أو قلته، فلا يجدون ما يحملونه، يجلبونه إلى الأسواق "والآكام - بكسر الهمزة وقد تفتح وتمد: جمع أكمة، بفتحات" ظاهرة أنها مفردة كل منهما.
وفي المصباح جمع أكمة أكام مثل جبل وجبال، وجمع الآكام أكم بضمتين مثل كتاب وكتب، وجمع أكم الآكام مثل عنق وأعناق "التراب المجتمع" قاله ابن البرقي.
وقال الداودي: هو أكبر من الكدية، وقال القزاز: هي التي من حجر واحد وهو قول الخليل، "وقيل: الجبل الصغير، وقيل: ما ارتفع من الأرض" وقال الخطابي: هي الهضبة الضخمة، وقال الثعالبي: الأكمة أعلى الرابية "والظراب -بكسر الظاء المعجمة" وآخره موحدة: "جمع ظرب بكسر الراء" زاد الحافظ: وقد تسكن "الجبل المنبسط ليس بالعالي" قاله القزاز.
وقال الجوهري: الرابية الصغيرة "وقوله: مثل الجوبة بفتح الجيم وسكون الواو وفتح الموحدة -هي الحفرة المستديرة الواسعة، والمراد بها هنا الفرجة في السحاب" زاد الحافظ.
وقال الخطابي: المراد بها هنا الترس، وضبطها الزين بن المنير تبعا لغيره بنون بدل الموحدة، ثم فسره بالشمس إذا ظهرت في خلال السحاب، لكن جزم عياض بأن من قاله بالنون فقد صحف "والجود" بفتح الجيم وإسكان الواو "المطر الغزير، وقوله: قناة شهرا، أي: جرى