وأمّا ما وصفه به الشّعراء
- فمن ذلك قول ابن المعتزّ:
وتفّاحة حمراء خضراء غضّة ... مضمّخة بالطّيب من كلّ جانب
تكامل فيها الحسن حتّى كأنّها ... تورّد خدّ فوق خضرة شارب
وقال العسكرىّ:
وتفّاحة صفراء حمراء غضّة ... كخدّ محبّ فوق خدّ حبيب
أحيّا بها طورا وأشرب مثلها ... من الراح من كفّى أغنّ ربيب
وقال الرّقّىّ:
وتفّاحة غضّة ... عقيقيّة الجوهر
تندّت بماء الرّبي ... ع فى روضها الأخضر
فجاءت كمثل العرو ... س فى لاذها «1» الأحمر
ذكرت بها الجلّنار ... فى خدّك الأزهر
فملت سرورا بها ... إلى القدح الأكبر
وأنت لنا حاضر ... وان كنت لم تحضر
وقال آخر:
تفّاحة تذكر صفو الودّ ... وتبعث النفس لحفظ العهد
كأنّها مقطوفة من خدّ ... نسيمها يحكى نسيم الورد
وقال أبو بكر بن دريد:
وتفّاحة من سوسن صيغ نصفها ... ومن جلّنار نصفها وشقائق
كأنّ النّوى قد ضمّ من بعد فرقة ... بها خدّ معشوق الى خدّ عاشق