كأنّ سوسنها فى كلّ شارفة «1» ... على الميادين أذناب الطّواويس
وقال أيضا فيه:
وكأنّ سوسنها سبائك فضّة ... غضّ النبات فأزرق أو أحمر
حملت سقيط الطّلّ فى ورقاته ... فكأنّه متبسّم مستعبر
وقال الصّنوبرىّ- ويروى للرّفّاء-:
انظر الى السّوسن فى منبته ... فانّه نبت عجيب المنظر
كأنّه ملاعق من ذهب ... قد خطّ فيها نقط من عنبر
وقال آخر:
انظر الى السّوسن فى ... جماله المنعوت
مثل كئوس خرطت ... من أزرق الياقوت
وقال آخر:
يا ربّ سوسنة قبّلتها شغفا ... وما لها غير نشر المسك من ريق
مصفرّة الوجه مبيضّ جوانبها ... كأنّها عاشق فى حجر معشوق
وقال آخر:
إن كان وجه الربيع مبتسما ... فالسّوسن المجتنى ثناياه
يا حسنه ضاحكا له عبق ... كطيب ريح الحبيب ريّاه
وقال شاعر أندلسىّ:
سوسنة بيضاء أوراقها ... فيها خطوط من سواد خفى
كأنّه دارس خطّ بدت ... أشكاله فى الرّقّ من مصحف