كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب (اسم الجزء: 11)

كأنّ أغصانه فيروزج «1» بهج ... من فوقه ذهب فى وسطه سبج «2»
وقال التّنوخىّ:
وآذريون مثل خدّ متيّم ... لأحشائه خوف «3» الفراق وجيب
شموس لها من حين تطلع شمسها ... [طلوع] وفى وقت الغروب غروب
تفتّح إن لاحت سرورا بضوئها ... كما سرّ بالرأى المصيب مصيب
وتنضمّ إن جاء الظلام كأنّه ... رقيب عليها والضياء حبيب
وقال ابن وكيع:
قم فاسقنى صافية ... تسلب قلبى فكره
فى روضة كأنّها ... خريدة فى حبره
كأنّ آذريونها ... أسوده وأحمره
سحيق مسك مودع ... فى خرق معصفره
وقال عبد الله بن المعتزّ:
كأنّ آذريونها ... تحت «4» سماء هاميه
مداهن من ذهب ... فيها بقايا غاليه

الصفحة 278