واعترض الإسماعيلي فقال: ليس في الحديثين شيء بما ترجم الباب به.
قُلْتُ: قد أسلفنا مناسبته، ولا شك أن ذا الحليفة فج عميق، وركوبه تفسير للضامر في الآية، وحديث أنس يأتي مسندًا في باب: من بات بذي الحليفة (¬1). وحديث ابن عباس أسنده في باب ما يلبس المحرم (¬2).
¬__________
(¬1) برقم (1546).
(¬2) برقم (1545).