كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 11)

الدارقطني (¬1).
¬__________
= في الربا الذي كان في الجاهلية، وأبو يعلى 3/ 139 (1569)، والطبراني 4/ 53 (3609)، وابن الأثير في "أسد الغابة" 6/ 366.
وذكره أبو داود معلقًا بعد حديث (1953) كتاب: المناسك، باب: أي يوم يخطب بمنى؟ فقال: وكذلك قال عم أبي حرة الرقاشي: إنه خطب أواسط أيام التشريق.
وفي "علل ابن أبي حاتم" 2/ 324 - 325 (2493) سئل أبو زرعة عن هذا الحديث قيل: هل يسمى أبو حرة، ويسمى عمه؟ فقال: لا يسمى أبو حرة ولا عمه، ولا أعرف له إلا هذا الحديث الواحد. وقال المنذري: أبو حرة الرقاشي: اسمه حنيفة، وقال أبو الفضل محمد بن طاهر: عمه حنيفة، ويقال: حكيم بن أبي زيد، وقيل: عامر بن عبدة الرقاشي، وقال عبد الله البغوي: عم أبي حرة بلغني أن اسمه حذلم بن حنيفة، وعلى بن زيد هذا هو ابن جدعان، لا يحتج بحديثه اهـ "مختصر أبي داود" 3/ 69، وتعقبه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المختصر"، فقال: علي بن زيد: اختلف فيه، والراجح عندنا أنه ثقة، ومن فقه ترجمته أيقن أن كلام من تكلم فيه لا يضر. اهـ. وقال الهيثمي في "المجمع" 3/ 265 - 266: أبو حرة الرقاشي وثَّقه أبو داود، وضعَّفه ابن معين، وفيه: علي بن زيد، وفيه كلام، وقال في 4/ 116: فيه: علي بن زيد، وهو ضعيف، وقد وثق.
وقال الألباني في "ضعيف أبي داود" (336) وصله الإمام أحمد بسند فيه علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف.
(¬1) "سنن الدارقطني" 2/ 245.
ورواه الروياني في "مسنده" 2/ 498 - 499 (1530)، والبغوي في "معجم الصحابة" 5/ 113 (2014)، والطبراني 19/ 175 - 176 (400 - 401) من طريق كرامة بنت الحسين بن جعفر بن الحارث قالت: سمعت أبي يحدث، عن أبي عياش، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن كعب بن عاصم الأشعري: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب بمنى أوسط أيام الأضحى -يعني الغد من يوم النحر- وهذا لفظ الدارقطني، وعند بعضهم: أوسط أيام التشريق.
وقال البغوي: هذا حديث غريب، وقال الحافظ في "الإصابة" 3/ 297: أخرجه البغوي وقال: غريب، وأخرجه ابن السكن. اهـ. وقال الهيثمي في "المجمع" 3/ 272: فيه كرامة بنت الحسين، ولم أجد من ذكرها.

الصفحة 544