كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 11)
قال البُخَارِيُّ: له صُحبَةٌ وقال مصعب الزبيري كان إسلامه قبل عمر ولكنه لم يهاجر إلا قبيل فتح مكة وذلك لأنه كان ينفق على أرامل بني عدي وأيتأمهم فلما أراد أن يهاجر قال له قومه أقم ودن بأي دين شئت، وكان بيت بنى عدي بيته في الجاهلية حتى تحول في الإسلام لعمر في بني رزاح.
وقال الزبير ذكروا أنه لما قدم المدينة قال له النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم يا نعيم إن قومك كانوا خيرا لك من قومي قال بل قومك خير يا رسول الله قال إن قومي أخرجوني وإن قومك أقروك فقال نعيم يا رسول الله إن قومك أخرجوك إلى الهجرة وإن قومي حبسوني عنها.
وقال الوَاقِدِيُّ: حدثني يعقوب بن عمرو، عَن نافع العدوي، عَن أبي بكر بن أبي الجهم قال أسلم نعيم بعد عشرة، وكان يكتم إسلامه.
وقال ابن أَبِي خَيْثَمة: أسلم بعد ثمانية وثلاثين إنسانا.
وأَخرَج أَحمدُ، مِن طريق محمد بن يحيى ابن حبان، عَن نعيم بن النحام قال نودي بالصبح وأنا في مرط امرأتي في يوم بارد فقلت ليت المنادى قال من قعد فلا حرج فإذا هو يقوله أَخرجه من طريق إسماعيل بن عياش، عَن يحيى بن سعيد عنه ورواية إسماعيل، عَن المدنيين ضعيفة, وقد خالفه إبراهيم بن طهمان وسليمان بن بلال فروياه، عَن يحيى، عَن محمد بن إبراهيم، عَن نعيم وكذا قال الأوزاعي، عَن يحيى بن سعيد أَخرجه ابن قانع وأَخرجه أَحمد أيضًا من طريق معمر، عَن عبيد الله بن عمر، عَن شيخ سماه، عَن نعيم.