كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 11)
ثم قال أنشدني من قولك فأنشدته البيتين:
ولا خير في حلم فقال لي "أجدت لا يفضض الله فاك". فرأيت أسنأنه كالبرد المنهل لما انفصمت له سن ولا انفلتت.
ورويناه في المؤتلف والمختلف للدارقطني وفي الصحابة لابن الكسن وفي غيرهما من طريق الرحال بن المنذر حدثني أبي، عَن أَبيه كرز بن أسامة وكانت له وِفَادَةٌ مع النابغة الجعدي فذكرها بنحوه ورويناها في الأربعين البلدانية للسلفي من طريق أبي عَمرو بن العلاء، عَن نصر بن عاصم الليثي، عَن أَبيه سمعت النابغة يقول أتيت رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم فأنشدته قولي:
أتيت رسول الله .....
البيت وبعده:
بلغنا السماء ....
فقال إلى أين يا أبا ليلى قال إلى الجنة فقال رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم إن شاء الله.