كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 11)

8850- نميلة آخر.
ذكره المستغفري وأخرج من طريق قزعة، عَن عبد الملك بن عبيد، عَن مضر، عَن نميلة، قال: أَتيتُ النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فسمعته يقول الإيمان ها هنا والنفاق ها هنا وأشار إلى صدره الحديث وفي سنده من لا يعرف والله أعلم.
النون بعدها الهاء
8851- نهار العبدي.
ذكره محمد بن الحسن النقاش في تفسيره بغير إسناد قال قال نهار العبدي جاء رجل إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فقال أي الناس أكرم حسبا قال يوسف صديق الله بن يعقوب إسرائيل الله ابن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله".
قلت: وليس في هذا ما يدل على صحبته لكن أخرج بن مردويه في تفسيره من طريق يوسف بن أسباط، عَن الثوري، عَن ثور بن يزيد، عَن نهار، وَكَانَتْ لَهُ صُحبَةٌ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال إسحاق ذبيح الله.
قال أَبو موسى في الذيل هذا مختصر من الذي ذكره النقاش.
قلت: وظن الحافظ عبد الغني في كتاب الكمال أن نهارا هذا هو العبدي الذي أخرج له في سنن بن ماجة من روايته، عَن أبي سعيد فذكر في الرواة عنه ثور بن يزيد وتعقبه المزي فأصاب فقد فرق بينهما البُخارِيّ، وابن أبي حاتم، وابن حبان وغيرهم فشيخ ثور شامي وهو راوي هذا الحديث والراوي، عَن أبي سعيد بصري والعمدة في ذكره في الصحابة ما وقع في سياقه أن له صُحبَةٌ.

الصفحة 131