كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 11)

قال وما أظنه إلا أنشدها النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كلها.
ثم أورد أَبو عمر بإسناده إلى أبي الفرج الرياشي منها أربعة وعشرين بيتاً.
وذكر عمر بن شبة، عَن مسلمة بن محارب أن النابغة الجعدي دخل على علي فذكر قصة.
وذكر أَبو نعيم في تاريخ أصبهان وأخرج بن أبي خيثمة، في "تاريخه"، عَن الزبير بن بكار وحدثني أخي هارون بن أبي بكر، عَن يحيى بن أبي قتيلة، عَن سليمان بن محمد بن يحيى بن عُروَة، عَن أَبيه، عَن عمه عَبد الله بن عُروَة قال ألحت السنة على نابغة بني جعدة فدخل على بن الزبير في المسجد الحرام فأنشده:
حكيت لنا الصديق لما وليتنا ... وعثمان والفاروق فارتاح معدم
وسويت بين الناس في الحق فاستووا ... فعاد صباحا حالك الليل مظلم
أتاك أَبو ليلى تجوب به الدجى ... دجى الليل جواب الفلاة عرمرم
لتجبر منه جانبا دعدعت به ... صروف الليالي والزمان المصمم.

الصفحة 14