كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 11)

9380- يسار الخفاف.
كَرَهُ أَبو مُوسَى في الذيل وقال ذكر يوسف بن فورك المستملي في كتاب الجنائز له من طريق حفص بن عبد الرحمن الهلالي حدثني أبي قال خرج رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم ليلة فانتهى الى دار قد حفتها الملائكة فدخلها فإذا النور ساطع فنظر فإذا رجل قائم يصلي فإذا النور من فيه الى السماء فخفف الرجل الصلاة، فقال: من أنت قال مملوك بني فلان قال ما اسمك قال يسار قال ما عملك قال خفاف فلما أصبح سأل عنه فقالوا ما تصنع به قال أعتقه قالوا أفلا تولينا أجره قال بلى فأعتقوه قال فخرج ليلة فانتهى الى الدار فلم ير الملائكة ففتح فدخل فإذا هو ساجد قد قضى عليه فنزل عليه جبريل فقال يا محمد قد كفيناك غسله فكفنوه وأحسنوا كفنه.
9381- يسار الراعي آخر.
هو الذي قتله العرنيون.
ثبت ذكره في الصحيحين غير مسمى من حديث أنس وسمى في حديث سلمة بن الأكوع.
أَخرجه الطبراني من طريق موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عَن أَبيه، عَن سلمة، قال: كان للنبي صَلى الله عَلَيه وسَلم غلام يُقَالُ لَهُ: يسار فنظر اليه يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه في لقاح له بالحرة فأظهر قوم من عرينة الإسلام وجاؤُوا وهم مرضى وقد عظمت بطونهم فبعث بهم الى يسار فكانوا يشربون ألبان الإبل ثم عدوا على يسار فقتلوه وجعلوا الشوك في عينيه الحديث. ويحتمل أن يكون هو الذي ذكر قبل بترجمة ولكن قالوا في ذلك حبشي وفي هذا نوبي فالله أعلم.

الصفحة 441