كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 11)
8715- نبهان التمار.
ذكر مقاتل بن سليمان في تفسيره، عَن الضحاك، عَن ابن عباس في قوله تعالى ?والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم...?
الآية قال هو نبهان التمار أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع منه تمرا فضرب عجيزتها فقالت والله ما حفظت غيبة أخيك ولا نلت حاجتك فسقط في يده فذهب إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فأعلمه فقال له إياك أن تكون امرأة غاز فذهب يبكي ثلاثة أيام يصوم النهار ويقوم الليل فأنزل الله عز وجل في اليوم الرابع هذه الآية فأرسل إليه فأخبره فحمد الله وأثنى عليه وشكره وقال يا رسول الله هذه توبتي فكيف لي بأن يقبل شكري فأنزل الله عز وجل ?أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات?.
وَهكذا أَخرجَه عبد الغني بن سعيد الثَّقفي في تفسيره، عَن موسى بن عبد الرحمن، عَن ابن جريج، عَن عطاء، عَن ابن عباس مطولا.
ومقاتل متروك والضحاك لم يسمع من بن عباس وعبد الغني وموسى هالكان.
وأورد هذه القصة الثعلبي والمهدوي ومكي والماوردي في تفسيرهم بغير سند لكن ذكر قتادة بعض هذا مختصرا وورد تسمية صاحب القصة في نزول الآية الثانية لأبي اليسر وغيره.