كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 12)

١٥٧٦ - حَدِيثُ عُمَرَ
◼ عَنِ ابنِ عُمَرَ [عَنْ عُمَرَ] (¬١) رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَكَ، فَأَرَدْتَ (ثُمَّ أَرَدْتَ) أَنْ تَعُودَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ».

[الحكم]: صحيحُ المتنِ بما تقدَّمَ. وإسنادُهُ منكرٌ، وأنكره ابنُ عَدِيٍّ، والبيهقيُّ. وَضَعَّفَهُ البوصيريُّ.

[التخريج]:
[عد (٩/ ٦٤٠ - ٦٤١) (واللفظ له) / هق ١٤٢٠٥ (والرواية له)].

[السند]:
قال ابنُ عَدِيٍّ: حدثنا محمد بن تمام البهراني والحسين بن أبي معشر، قالا: حدثنا المسيب بن واضح، ثنا معتمر، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر به.
ورواه البيهقيُّ: من طريق المسيب بن واضح به.

[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه ثلاثُ عِللٍ:
الأولى: المسيب بن واضح، قال أبو حاتم: "صدوقٌ، يخطئُ كثيرًا، فإذا قيلَ له لم يَقبلْ"، وقال ابن عدي: "كان النسائي حسن الرأي فيه ويقول: الناس يؤذوننا فيه، وساقَ ابنُ عَدِيٍّ له عِدَّةَ أحاديثَ تُستنكرُ ثم قال: أرجو أن
---------------
(¬١) الزيادة عند ابن عدي، وفي المطبوع من (سنن البيهقي): (عن ابن عمر) ليس فيه (عن عمر)، وكذلك في (اختصار السنن) للذهبي (٦/ ٢٧٦٥)، ولعلَّ ما عند ابن عدي هو الصوابُ، ويدلُّ عليه ما ذكره ابنُ عَدِيٍّ والبيهقيُّ عقبه، والله أعلم.

الصفحة 664