كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 12)

رِوَايَةُ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيْهِ رُوحُهُ
• وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: «مَنْ بَاتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيْهِ رُوحُهُ، لَمْ يَسْأَلِ اللهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ».

[الحكم]: صحيحُ المتنِ دونَ قولِهِ: «حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيْهِ رُوحُهُ» فمنكرٌ، وإسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.

[التخريج]:[مكخ ٩٦٩].

[السند]:
قال الخرائطيُّ في (مكارم الأخلاق): حدثنا أحمد بن عصمة أبو الفضل النيسابوري، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، حدثنا جرير -يعني عبد الحميد- عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن شرحبيل بن السِّمْط الكندي، عن عمرو بن عبسة به.

[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا، وعِلَّتُهُ: شيخ الخرائطي؛ أحمد بن عصمة النيسابوري أبو الفضل قاضي نيسابور، قال الذهبيُّ: "متهمٌ هالكٌ" (ميزان الإعتدال ١/ ١١٩).
وليثٌ هو ابنُ أبي سُليمٍ، ضعيفٌ مختلطٌ.
وفي المتنِ زيادةٌ منكرةٌ، وهي قوله: «حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيْهِ رُوحُهُ»، والمحفوظُ بدلها قوله: «فَيَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ».

الصفحة 680