كتاب أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع
على مداركهم، حتى ظنهوا أن أي أسلوب، أو نظام تربوي يجب أن يصدر من قريب، أو بعيد عن تلك النظم، والأساليب الغربية.
ولعله ليس بعيدا عنا ذلك اليوم الذي ستغدو فيه التربية الإسلامية منقذة للطفولة الضائعة، والبشرية المتردية إن شاء الله، وهذا الكتاب إن هو إلا غرسة قد لا نجد الآن ثمارها عاجلا، وإن كنا متأكدين من أنها سوف: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} [إبراهيم: 14/ 25] ، فهي فرع من الشجرة الطيبة التي وصفها الله تعالى: {أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء} [إبراهيم: 14/ 24] .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المؤلف.
الصفحة 14
240