فنهمه خالدٌ فجلس فقام عمر فقال: يا رسول الله!/ أنا أخبرك عن الرجلين, أما الأول فسالمٌ مولى أبي حذيفة, وأما الثاني فعبد الله ابني. قال: صدقت.
وأقبل خالدٌ حتى دخل المدينة، فقال له رسول الله: يا خالد! ما دعاك إلى هذا؟ قال: يا رسول الله! آيات سمعتهن، أنزلن عليك قال: وما هن؟ قال: قول الله تعالى: {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قومٍ مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم}. وجاءني ابن أم أصرم فقال لي: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -