كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)

قال: زوجت إحداهما. قال: فبم أوصيتها؟ قال: قلت لها ليلة أهديتها:
سبي الحماة وابهتي عليها ... فإن أتت فازدلفي إليها
ثم اقرعي بالود مرفقيها ... وركبتيها وابخصي عينيها
لا تخبري الدهر بذاك ابنيها
قال: فما أوصيتها بشيء غير هذا؟ قال: بلى قلت:
أوصيت من برة قلباً حرا ... بالكلب خيراً والحماة شرا

الصفحة 276