لا تعدمي نهكاً لها وضرا ... والحي عميهم بشرٍ طرا
حتى يروا حلو الحياة مرا ... وإن حلوك ذهباً ودرا
قال هشام: ما هكذا أوصى يعقوب ولده. قال: ما أنا مثل يعقوب, ولا ولدي مثل ولد يعقوب. قال: فما حال الأخرى؟ قال: قد درجت في بيوت الحي, ونفعتنا في الحاجة والرسالة. قال: فما قلت فيها؟ قال: قلت:
كأن ظلامة أخت شيبان ... يتيمةٌ ووالداها حيان
الرأس قملٌ كله وصئبان ... وليس في الرجلين إلا خيطان