كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)
فاستأمنته لعكرمة فآمنه, فلحقته باليمن حتى جاءت به, فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم على نكاحها الأول.
حدثني أبي قال: حدثنا أبو حاتم قال: حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن ابن إسحاق قال: حدثني [عبد الله بن] الفضل بن العباس بن الربيعة عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال: خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار في زمن معاوية غازيين. فلما قفلنا مررنا بحمص، وكان وحشي بها قد سكنها. فقال لي عبيد الله بن عدي: هل لك أن نأتي/ وحشياً فنسأله عن قتل حمزة؟
فخرجنا نريده, فسألنا عنه فقيل لنا: إنكما ستجدانه/ بفناء داره على طنفسة له. قال: وهو رجل قد غلبت عليه الخمر. فإن تجداه
الصفحة 291
706