كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)

يعقلهن جعدة شيظمياً ... فبئس معقل الذود الظؤار
وختموا الكتاب وكتبوا عنوانه إلى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين. فلما قرأ عمر/ الكتاب اشتد غمه، وسأل بعض جلسائه عن جعدة السلمي فعرفه فقال: علي به الساعة. فلما أتي به، فنظر إليه داخلاً من باب المسجد عليه جبة خزٍ ومطرف خزٍ، وقد رجل جمته ودهنها، يرفل في ثيابه قال: هذا جعدة الفاجر؟ قالوا: نعم. قال: جاد

الصفحة 299