كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)
مسعود عليه، فبينا هو عنده إذ تناول عوداً فكتب به في الأرض لامرأة مجاشع، وناولها العود فكتبت تحت كتابه، فوثب مجاشع إلى جفنة فكبها على الكتابين وجلس عليها، وأرسل/ إلى كاتبه فقرأ الكتابين، فكان كتاب نصرٍ: ((أنا والله أحبك حباً لو كان تحتك لأقلك، أو فوقك لأظلك)). وكان كتابها: ((وأنا والله كذاك)) فكتب مجاشع إلى عمر: ((أما بعد! فإنك سيرت نصراً من قبلك، وإنه فعل كذا وكذا..)). فكتب إليه عمر أن أقره قبلك وأغزه.
قال الهذلي: فلما سير نصرٌ قالت المرأة التي سمع عمر شعرها
قل للأمير الذي تخشى بوادره ... ما لي وللخمر أو نصر بن حجاج
الصفحة 303
706