كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)
المؤمنين بإذنك. قال: فبحسبي أن تأذن لي وتكتب إلى سعيد. فأذن له، فلما أراد الشخوص كلمه في الأشتر وعمرو بن زرارة فأخرجهما، فأقاموا بدمشق لا يرون أمراً يكرهونه.
قال المدائني: فذكر عبد الأعلى بن سليمان بن يونس بن أبي إسحاق أن قوماً من نساك أهل الكوفة كتبوا إلى عثمان –منهم عبد الله بن الطفيل العامري وحجر بن عدي الكندي وزياد ابن خصفة التيمي وعمرو بن الحمق الخزاعي وسليمان بن
الصفحة 309
706