كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)
أي: تعتذر. وقال آخر في مثله:
كأن يديها حين يقلق غرضها ... يدا نصفٍ غيرى تعذر من جرم
أي: تعتذر. وقولهم: ((تعذر علي الأمر)) و ((تعذرت/ الحاجة)) من هذا، أي: احتجز أن يقضى. ويقال: إن البكر من النساء سميت ((عذراء)) لأنها متعذرة الإتيان. ويقال: سميت ((عذراء)) لأنها بعذرتها بعد. و ((العذرة)): الحاجز من اللحم والدم الذي يشد مسلكها. يقال: ((فلانٌ أبو عذرة فلانةٍ وأبو عذرها)) إذا كان هو افتضها، ففرج تلك العذرة. وأكثر ما يقال: ((عذراء)) للبكر التي قد بلغت مبلغ النكاح، ألا ترى قول النابغة:
الصفحة 31
706