كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)

صردٍ وزيد بن حصن الطائي وكعب بن عبدة/ النهدي, ولم يسم واحدٌ منهم نفسه إلا كعب بن عبدة-: ((أن سعيداً كثر على قوم عندك من أهل الورع والدين والفضل فحملك من أمرهم على ما لا يحل لك. وإنا نذكرك الله في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ! فإنك قد بسطت فيها يدك, وحملت بني أبيك على رقابها. وقد خفنا أن يكون فساد هذه الأمة على يدك, فإن لك ناصراً ظالماً, وناقماً عليك مظلوماً. فمتى نقم الناصر تباين الفريقان فاختلفت الأمة. فاتق الله! فإنك إمامنا ما أطعت الله واستقمت)). وبعثوا بالكتاب مع أبي ربيعة العنزي, فقال له عثمان: من كتب هذا الكتاب؟ قال: صلحاء أهل المصر/ وأشرافهم. قال: سمهم لي. قال: ما أسمي إلا من سمى نفسه.

الصفحة 310