كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 1)

فنكحن أبكاراً وهن بإمةٍ ... أعجلنهن مظنة الإعذار
أي: البلوغ الذي يكن به عذارى. وإنما يصف نساءً/ سبين، فنكحن غصباً قبل أن يظن لهن أنهن عذارى. ويقال: ((الإعذار)) –ها هنا-: الختان. يقال: ((أعذرت الغلام)) إذا ختنته. فمن زعم أن ((الإعذار)) في بيت النابغة: الختان رواه:
*فنكحن أبكاراً وهن بآمةٍ*
أي: بعيبٍ، لأنهن غير مطهراتٍ. و ((الآمة)) بهمزةٍ ممدودة، وهي –ها هنا- العيب. قال عبيد:
مهلاً أبيت اللعن مهلاً ... إن فيما قلت آمة
ومن روى: ((بإمة)) مشددة الميم بهمزةٍ واحدةٍ مكسورةٍ فإنه أراد: النعمة.

الصفحة 32