كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)

أغار على خوفٍ فصادف غرةً ... فلاقى الذي كانت عليه المطامع
وما كنت مذياعاً ولكن همتي ... سوى الرعي مفطوماً وإذ أنا يافع
أبيت أسوم الناس كل عظيمةٍ ... إذا وطئت للمكثرين المضاجع
فسمعه أبوه ينشدها فقال: إني لأحسبك صاحب بني فقيم!..
واستعدت بنو فقيم عليه زياداً وقالوا: غلامٌ من بني غالبٍ هجانا. فطلبه

الصفحة 322