السلمي فحمله على ناقةٍ وأخرجه من البصرة ليلاً فخرج وهو يقول:
حباني بها البهزي نفسي فداؤه ... ومن يك مولاه فليس بواحد
نمته النواصي من سليمٍ إلى العلا ... وأعراق صدقٍ بين نصرٍ وخالد
وبلغ زياداً خروجه من البصرة, فبعث علي/ بن زهدمٍ في طلبه إلى كاظمة, فرجع ولم يجده. فقال الفرزدق: