كتاب العفو والاعتذار (اسم الجزء: 2)
ليثاً كأن على يديه رحالةً ... ششن البراثن موجد الأظفار
لما سمعت له هماهم أجهشت ... نفسي إلي وقلت: أين فراري
فربطت جروتها وقلت لها: اصبري ... وشددت في ضيق المقام إزاري
فلأنت أهون من زيادٍ جانباً ... فاذهب إليك مخرم السفار
الصفحة 329